ورشن وابن كثير وابو جعفر بصلة ميم الجمع المهموزة قولا واحدا حالة الوصل وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وهي عندهم من قبيل المد الجائز المنفصل فورشن يشبعه وابن كثير وابو جعفر ومعهم قالون على أحد وجهي الصلة يقصرونه ولقالون وجه آخر هو توسط الصلة ووقف عليها هؤلاء بالإسكان وكذا الباقون في الحالين وقرأ خلفنا عن
حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين قوله تعالى يُعيدكم فيه تارة أخرى فيُرسل عليكم قاصفا من الريح فيُغرقكم قرأ ابن كثير وأبو عمر بن نون في الأفعال الثلاثة يُعيدكم فيُرسل فيُغرقكم وقرأ أبو جعفر ورويس باليائف الفعلين الأولين وهما يُعيدكم فيُرسِل
وبالتائف الفعل الثالث وهو فيُغرِقَكم والابن وردان عن أبي جعفر وجهان في الراي من كلمات فيُغرِقَكم الأول تخفيفها والآخر تشديدها ويلزم منه فتح الغيم وقرأ الباقون باليائف الأفعال الثلاثة قوله تعالى أن يُعيدكم قرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع ترك الغنة وقرأ الباقون ممن يقرأون بلياء في هذا الفعل بالإضغام مع الغنة وقرأ
ابن كثير بصلة هائي الضمير من كلمة فيه حالة الوصل وقرأ الباقون بترك الصلة حالة الوصل ووقف الجميع عليها بالإسكان قوله تعالى تارة أخرى قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين مع تقليل الألف من كلمة أخرى وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت والتحقيق من غير سكت في الحالين ويضاف له النقل حالة الوقف وقرأ
الباكون بالتحقيق من غير سكت غير أن خلادا عن حمزة يضاف له النقل حالة الوقف ولا يخفاك أن حمزة يميل كلمة أخرى في الحالين وقرأ الكسائي وخلف العاشر بالتحقيق من غير سكت مع الإمالة ولا يخفاك أن أبا عمر يميل الألف من كلمة أخرى في الحالين وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت مع فتح الألف وقرأ أبو جعفر وحده بجمع كلمة الريح وقرأ
الباقون بإفرادها وفي الآية خمس ميمات جمعٍ بعدهن محركٌ وهن يُعيدكم فيه عليكم قاصفة فيُغلقكم بما كفرتم ثم لكم علينا وهذه الميمات جميعاً قرأها بالصلة قولاً واحداً حالة الوصل ابن كثيرٍ وأبو جعفر مع مراعاة قراءة كلٍ منهما وقرأهما حالة الوصل قالون بالإسكان والصلة ووقف الثلاثة عليهن بالإسكان وكذا الباقون في الحالين
وبناء على ما سبق بيانه فإن قالون عن نافع يقرأها كذا على وجه إسكان ميم الجمع أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغلقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ويوافقه على قراءته هذه ابن عامر وعاصم وروح عن يعقوب كما يوافقه خلاد عن حمزة وخلف عن حمزة أيضا في أحد وجهيه حالة الوصل ويوافقه كذلك
الكسائي وخلف العاشر إلا أنهما يميلان الراة من كلمة أخرى في الحالين هكذا أخرى وكذا أمالها حمزة أيضا فتكون قراءة الكسائي وخلف العاشر هكذا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الزيح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا وتقول قراءة أبي عمر هكذا أم أمنتم أن نعيدكم فيه تارة أخرى فنرسل عليكم
قاصفا من الريح فنغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ولستوسي إضغام القاف في الكاف فيقرأها كذا فنغرق كن بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ويقرأ حمزتها كذا بترك السكت من روايته أم أمينتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغلقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا ثم لا تجدوا لكم علينا به
تبيعا مع مرعات ترك الغنة لخلف الذي يقرأ في وجهه الثاني بسكت حالة الوصل هكذا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارةً أخرى فيرسل فيرسل عليكم قاصفاً من الريح فيغلقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً وقد سبق بيان مالي خلفٍ عن حمزة حالة الوقف على الساكن المفصول وأما قراءة ورشٍ فتكونها كذا أم منتمُ أن يُعيدكم
فيه تارة نخر فيرسل فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا وأما قراءة ابن كثير فتقولها كذا أم أمنتموا أن نعيدكم فيه تارة أخرى فنرسل فنرسل عليكم قاصفا من الريح فنغرقكم بما كفرتم فنغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا وتكون قراءة أبي جعفر هكذا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة
أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الرياح فتغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا والابن وردان تشديد الرايفي فتغرقكم فيقرأها كذا فتغذِّقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا وأمر ويس عن يعقوب فيقرأها كذا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل فيرسل عليكم قاصفا من الريح فتغذِّقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا ثم لا
تجدوا لكم علينا به تبيعا قوله تعالى تبيعا إذا وصلتها بما بعدها فإن خلفا عن حمزة يقرأ بالإضغام مع ترك الغنة هكذا تبيعا ولقد كرمنا وأما الباقون فيقرأون بالإضغام مع الغنة هكذا تبيعا ولقد كرمنا